صيغ الدعاوي

السبت، 17 أغسطس 2013

الدعوي القضائية حرب

الدعوي القضائية حرب
الدعوى حرب من نوع خاص لا تستعمل فيها السيوف و البنادق و غيرها من آلات الحرب ، بل تستعمل فيها الكلمة و كثيراً ما تكون قاطعة أكثر من حد السيف .
 و لا تراق فيها الدماء ، و لكن يمكن أن يراق فيها أكثر من الدماء ، الحياة ، و الحرية ، و الشرف ، و المال ، الخ ...
 الدعوى حرب في التمهيد لها ، لأن المدعي كضابط الأركان يجب أن يعد إستراتيجية لدعواه قبل أن يبدأ الهجوم بتقديم الاستدعاء الذي يعتبر بدء العمليات الحربية .
 و لأنه كضابط الجبهة يجب أن يعتمد تكتيكاً سريعاً و مناسباً ينسجم مع قواعد الإستراتيجية التي وضعها يرد فيه على ما يواجه به في حلبة الصرع القضائي بعد افتتاحه .
 الدعوى حرب من جهة المدعى عليه الذي يمكنه أن يختار وسائل مختلفة وضعها القانون تحت تصرفه ، فيمكنه مثلاً أن يسعى لعرقلة الهجوم الذي باغته به المدعي بأن يثير بوجهه جميع الدفوع التي نص عليها قانون أصول المحاكمات ( اختصاص – صفة – مصلحة ) فيؤخر بهذه الوسائل زحف المدعي .
 و يمكنه بعد أن يستنفذ هذه الوسائل أن يعمد إلى وسائل موضوعية ( قوة القضية المقضية – التقادم – الوفاء ) و ما إلى ذلك من الدفاع في الأساس ، و التي من شأنها أن تدك حصون الحق الذي بني عليه الطلب الأصلي و تقوض أركانه و تزيلها من الوجود .
 و يمكنه أن ينتقل إلى هجوم معاكس بتقديم طلب مقابل ، كما يمكن للمدعي المهاجم أن يعمد إلى تصعيد القتال فيتقدم بطلب إضافي .
 و يمكن أن يرى كل من الفريقين أن مصلحته دعوة حلفاء للاشتراك في الحرب التي تدور رحاها بينهما للاشتراك في سماع الحكم أو للضمان .
 و يمكن أن يرى الغير أن من مصلحته التدخل في الحرب المستعرة نيرانها إما لحماية مصالحه الشخصية ، كطلب التدخل الأصلي ، أو لحماية مصالح أحد حلفائه كطلب التدخل التبعي .
 و يمكن أن تنتهي الدعوى كما تنتهي الحروب بانتصار فريق على آخر ، و يبدو القاضي هنا و كأنه إله حرب ينصر الخير على الشر ، أو إله القرون الوسطى الذي كان يجعل يد المبارز المحق تفتك بالمبارز غير المحق .
 و يمكن أن يمنى كل من الفريقين بنكسة فيعمدان إلى الصلح ، و هو تنازل كل فريق عن قسم من حقوقه ، أو أن المهاجم بعد صد هجومه و عرقلته يتراجع عن الدعوى فيقبل المدعى عليه لأنه هو أيضاً غير واثق من النصر .
 أو أن المدعي يرى في دفاع المدعى عليه من المنعة ما يجعله يشك في قدرته على متابعة القتال ، فيسقط الحق و يدفع الرسوم .
 أو يرى المدعى عليه أن قوة المدعي الزاحفة لا ترد فيرضخ لمطالب المدعي و الحكم الذي يصدر متحاشياً الخوض في معارك جديدة أمام محاكم الاستئناف أو التمييز .
 إن الدعوى ككل حرب تستلزم شجاعة و تفانياً ، حتى أنها تستلزم حيلة و وحشية و لا سيما في الدعاوى السياسية .
 (( القاضي يوسف جبران - الرئيس الأول لمحكمة التمييز بلبنان – محاضرة ألقيت في نقابة المحامين بطرابلس في 11 نيسان 1970 و نشرت في ملحق النهار بتاريخ 18 ت1 1970 ))

 منقول

الجمعة، 16 أغسطس 2013





 

مهنة المحاماة هي حائط الصد الأول في المجتمع

المحاماة مهنة الدفاع عن الحق ووجودها ضرورة عدلية في ظل هذا العصر التقاني المتعولم حيث الحاجة أصبحت ملحة لمن يقدم العون القانوني للمحكمة بما يمكّن القاضي من إستبيان الحقيقة ومن ثمّ إصدار حكم غير مشوبٍ بعيب . كما أن المحامي يقدم المشورة والنصح القانوني ويقوم بصياغة العقود والإتفاقات وتوثيقها والمشاركة عند إعداد مقترحات القوانين واللوائح التنظيمية ويتقدم بالطعون في الأحكام المعيبة





الأصل إن المحامي لا يقبل الدفاع إلا عن الحق وهنا تستبين سمات الخُلق الكريم حيث تقوى حياة الضمير قبل مسألة العلم والفقه والمعرفة





ظلت الحياة منذ عقود مضت تعج بالنشاطات التجارية والصناعية والزراعية والاجتماعية وغيرها من أحوال الحياة المختلفة بالنسبة للأشخاص الطبيعية والمعنوية ومع تطور أساليب هذه المناشط المتعددة في كافة أرجاء المعمورة تتطور أيضاً الأنظمة والقوانين وفقاً للتطور التكنولوجي والتقنية العالية في كافة أوجه الحياة المعاصرة وقد تبع هذا التطور الهائل كثيرٌ من التعقيدات في علاقات العمل والتعامل مما حتّم وجود نظام يساعد على التغلب على تلك التعقيدات ومعاونة الأجهزة العدلية الأخرى المنوط بها تطبيق النظام وأحكامه بما يُحقق العدل، ومن هنا تبرز أهمية المحاماة كمهنة رفيعة تتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية لكونها مهنة الدفاع عن الحق . بحسبان أنّ كل خصومة تنطوي على حق أو باطل أو بعضٌ من أيهما متى ما ُأثير النزاع أمام القضاء حيث تكون مهمة المحكمة الإستماع لبينات وأدلة طرفي النزاع فتقضي بينهما وفقاً لما يقدمه كل منهكا من أدلة ، ولما كان الأمر يتطلب الدقة من حيث تصنيف المستندات والأدلة والبراهين وتقديم الشهود وحيث أن وضع القاضي يحتم عليه الحياد فليس له أن يقوم بهذا الدور( جلب البينات ) حتى لايفقد حيدته حفاظاً على أهم ركن من أركان توليه القضاء ( الحياد ) وحيث أن المعاملات والعلاقات تعقدت بتطور وسائل وأساليب الحياة تعقدت أيضاً تبعاً لذلك النزاعات وبرزت حاجة الأفراد والمؤسسات للإستعانة بمن لهم الدراية والمعرفة بوسائل الدفاع عن الحق ، وهذه مسالة لم تعد تنحصر في شهادة الشهود التي لم تعد كما بالأمس مطمئنة حتي يؤخذ بها مستقلة عن البينات الظرفية الغير مباشرة التي تحيط بالنزاع ، وأن تحديد البينات المطلوبة وعرض المستندات أمام المحكمة لم يعد بالأمر السهل إذ لايمكن للمتخاصمين العادين القيام به على الوجه المطلوب دون الاستعانة بمتخصص حاذق لهذا المجال ، ومن هنا تبرز أهمية وجود المحامي حتى يتسنى تقديم القضية أمام المحكمة بصورة متكاملة وواضحة جلية تمكّن القاضي من الإحاطة بالحقائق فيقضي في الدعوى التي أمامه مطمئن ٌ دون أن يساوره شك .




إنّ تداخل المصالح وتنوع النزاعات قد أفرز تعقيدات صعبة نشأت بسبب التطور الهائل في وسائل العلم والمعرفة فتطورت تبعاً لذلك أيضاً وسائل وأساليب التعدي على الحقوق حيث أصبح من اليسير سرقة أو إتلاف حق الآخرين دون أن يبرح الجاني مكانه كفعل السرقة أو الإتلاف الإلكتروني الذي يصل حد التدمير الكامل لمواقع الإنترنِت عبر الفضاء الذي اتسع مزدحماً بالكثير المثير ، فضلاً عن ذلك فإنّ الأنظمة والقوانين واللوائح والإتفاقيات الدولية في عصرنا هذا على كثرتها أصبحت في تطور وتغيّر مستمر لاتتوفر أسباب الإحاطة به إلا لخبير متخصص متفرغٌ للمتابعةوالمدارسة المستمرة لهذا المجال الرحب ومن هنا تبرز أهمية وجود أشخاص قانونيين ذوي علمٍ وثقافة وحس قانوني رفيع متولد من وجدان سليم يمكنهم من فهم النظام ومعرفة تطبيقاته بمايمكن من تقديم النصح والمشورة إنتصاراً للحق وترسيخاً لمفاهيم العدالة السامية.
إنّ مهنة المحاماة من أعرق المهن الراقية في كثير من الدول والمجتمعات التي تمكنت من تطوير أجهزتها العدلية حيث لم يعد المحامي هو ذلك الشخص الذي يدافع عن الحقوق الذاتية للأفراد والأشخاص مقابل مصلحته الذاتية فحسب ، بل أصبح له دور الدفاع عن الحقوق العامة ومراقبة تطبيق الأحكام .

 

الخطوات العملية لتأسيس الشركات وفقا لأحكام قانون الشركات الكويتي


بسم الله الرحمن الرحيم

" ربنا لا تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا "

صدق الله العظيم

الآية رقم 286 من سورة البقرة

 

مقدمة

 

الحمد لله المتفرد بالحكم والتدبير, المستبد بالقضاء والتقدير, الذي شرح الأحكام للعباد, وكفهم بتنفيذها عن الظلم والفساد, وأتحف الحكام بالشرائع الإسلامية, وأغناهم بها عن السياسة الكسروية, وعصمهم باتباعهم المنقول, عن تحكيمهم تحقيق العقول, فله الحمد والشكر بكل لسان, ومن كل ملك وإنس وجان, وصلوات الله التي لا تحصى عدداً, وسلامه الذي لا ينقضي أمدا، على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم عليه وعلى صحابته وآل بيته.

 

من الواقع العملي لتأسيس الشركات بدولة الكويت نخط لكم في الأسطر البسيطة الاتية الخطوات العملية لتأسيس الشركات بدولة الكويت .

 

خطوات تأسيس الشركات في دولة الكويت، و هي كالتالي:

الخطوة الأولي :



الذهاب لوزارة التجارة و الصناعة للاستفسار عن راس المال المطلوب لتأسيس الشركة و كذلك الاوراق المطلوبة و هي كالتالي:



1 - شهادة بيان وحدة من المعلومات المدنية في جنوب السرة أو برج التحرير – يتم استخراجه بنفس وقت المراجعة – و المطلوب لاستخراج الشهادة هو عقد الإيجار الأصلي و البطاقة المدنية الأصلية و وصول الإيجارات الأصلية .


2 - بيان كشف حساب لدى البنك. و هو كشف للمبلغ المراد وضعه في حساب الشركة في وقت لاحق كرأس مال. يكون المبلغ حاليا في حسابك الخاص أو محجوز من قبل البنك للتأكد من عدم وجود تلاعب مثل التي كان يسويها مكاتب تخليص المعاملات لحين إصدار رسالة من وزارة التجارة موجهة للبنك لفتح حساب للشركة – يستغرق 24 ساعة من البنك لاستصدار الشهادة كشف الحساب  .


3 - شهادة التأمينات الإجتماعية بأن مقدم الطلب ليس مسجل كموظف حكومي و يمكن استخراجه من أي فرع من فروع التأمينات – يتم استخراجه بنفس وقت المراجعة .



الخطوة الثانية :



تأجير مكتب و يجب التنبه أن يكون المكتب مسجل في ديوان الخدمة المدنية و لديه رقمه الخاص لاستخراج شهادة بيان وحدة – تكلفة 1 دينار كويتي و الشهادة صالحة لمدة سنة و هي مطلوبة من وزارة التجارة و الصناعة عن تقديم طلب تأسيس الشركة لأول مرة .



الخطوة الثالثة :



عند استكمال المطلوب في الخطوة الأولي والثانية يتم تقديم الأوراق المطلوبة للطباع لعمل طلب تأسيس شركة مع بيان الملاك و حصصهم ليقدم لوزارة التجارة و الصناعة – إذا كانت المعاملة كاملة لا يتم تعطيلها و يتم المتابعة للخطوة التالية بحيث تصدر الوزارة رسالة للتسجيل التجاري للتأكد من عن وجود اسم مطابق لاسم الشركة المزمع تأسيسها .



الخطوة الرابعة :



التسجيل التجاري في وزارة التجارة يقوم بعمل فحص لاسم الشركة و استخراج رسالة للوزارة بانه يوجد أو لا يوجد اسم مطابق. ان لم يوجد يتم اصدار الرسالة و بعثها مع صاحب العلاقة فورا

 


الخطوة الخامسة :



تقوم وزارة التجارة باستصدار رسالة للبنك المزمع فتح حساب شركة لديه بان يفتح حساب للشركة . يتم استخراجه بنفس الوقت.



الخطوة السادسة :



تقديم الرسالة للبنك على أن يتم تحويل المبلغ من حسابك الخاص إلى حساب الشركة و يستغرق يوم إلى بضعة أيام على حسب نظام البنك. يرجى التأكد من اختيار البنك المناسب بحيث أن كل بنك يختلف عن الآخر في نوعية الخدمات و الإجراءات. مثلا البنك الوطني يحتاج إى عمل لجنة خاصة لتقييم نوعية الشركة للسماح أو الرفض بتأسيس الشركة و هذه العملية تستغرق اسبوعين لإكمالها.



الخطوة السابعة :



في أثناء فتح الحساب لدى البنك تقوم وزارة التجارة بمخاطبة وزارة الداخلية و البلدية للتحقق من شخص المؤسسين و كذلك من فاعلية المكتب المؤجر للشركة. تستغرق العملية من يومين إلى أسبوع للحصول على الموافقات التي لا يكون للعميل دور فيها بحيث تخاطب التجارة مباشرة الداخلية و البلدية.



الخطوة الثامنة :



في حال الحصول على الموافقات اللازمة و فتح الحساب بعدها يتم التوجه لوزارة التجارة و الحصول على كتاب مخاطبة لوزارة العدل لعمل صيغة عقد التأسيس للشركة.


الخطوة التاسعة :



التوجه لوزارة العدل و تسليم الكتاب مع المعاملة بالكامل على أن تقوم وزارة العدل بمراجعة الموافقات و جميع مرفقات المعاملة لمدة 3 أيام و من ثم إصدار عقد التأسيس الرسمي .



الخطوة العاشرة :



يتم تسليم عقد التأسيس لوزارة التجارة و باقي الأوراق لاستلام الرخصة التجارية و السجل التجاري.



الخطوة الحادية عشر :



بعدها يتم التوجه للتأمينات الاجتماعية لتسجيل الشخص المؤسس لديهم في الباب الثالث أو الباب الخامس على حسب توجه و رغبة المؤسسيين و في كلا الحاليتين تستغرق العملية من أسبوع إلى عشرة أيام .





الخطوة الثانية عشر :



بعد تسليم الاوراق إلى التأمينات الاجتماعية و من دون انتظار الرد يمكن التوجه لغرفة تجارة و صناعة الكويت لتسجيل الشركة و كذلك عمل طلب للأمور التالية :



1 - طلب اعتماد توقيع لوزارة الشؤون .


2 - طلب اعتماد توقيع للجمارك – يجب عمل الطلب على ورق الشركة من خلال النموذج المطلوب .


3 - طلب اعتماد توقيع للإدارة العامة للمرور – يستغرق يوم 1


4 - عمل طلب استلام و تسليم للإدارة العامة للجمارك .


5 - طلب مفوض قانوني للإدارة العامة للمرور – يجب استخراج رقم الموحد للشركة قبل التوجه لعمل هذا الطلب في إدارة تنفيذ الأحكام على الدائري السادس .



الخطوة الثالثة عشر :



يتم التوجه بعدها لوزارة الشؤون على حسب المحافظة المسجل عليها المكتب لتقديم طلب اعتماد توقيع لديهم و تستغرق العملية من اسبوع إلى اسبوعين.



الخطوة الرابعة عشر :



بعد الإنتهاء من عمل اعتماد التوقيع يتم طلب شهادة نسبة العمالة من وزارة الشؤون. لإتمام العملية سيقوم مفتش الوزارة بزيارة مكتب و مكان الشركة لمعرفة حجم المكتب و بعدها تقديم تقرير للمدير الذي سيقرر عدد العمالة المسموح استقدامها للشركة. طبعا القرار تقديري و يمكن مناقشته مع المسؤول. بعد التفتيش يستغرق انهاء الطلب 4 أيام- 5 أيام.





الخطوة الخامسة عشر :



بعد الحصول على اعتماد التوقيع و حصر العمالة من الشؤون يمكن التوجه بالطلبات المزودة من غرفة التجارة إلى الجمارك لتقديم الطلب اعتماد التوقيع و استلام و تسليم و يستغرق 3-5 أيام و للإدارة العامة للمرور للحصول على اعتماد التوقيع لديهم و يتم الحصول على في نفس الوقت والإدارة العامة للهجرة للحصول على الشخية الإعتبارية و الرقم الموحد و من ثم تقديمه للحصول على الموافقة على طلب مفوض قانوني من ادرة تنفيذ الأحكام.





الخطوة السادسة عشر :



بعد الحصول على كل هذه الموافقات يمكن التوجه للإدارة العامة للمناقصات و التسجيل هناك كغير مصنف لحين التصنيف

في حال نسيان أحد الخطوات الرجاء التنويه و يرجى العلم بان الخطوات المذكورة تم الحصول عليها من خلال تجربة شخصية خلال عمل الدراسة و يمكن عملها بطرق أخرى
و بالنهاية نقول بأن تأسيس شركة بالكويت يستغرق 40 يوم
معلومات أخرى :-


قانون رقم 15 لسنة 1960 بإصدار قانون الشركات التجارية (رقم: 15 / 1960)


ماده 192 تنص علي أنه :-

(( يجب أن يكتب عقد تأسيس الشركة ذات المسئولية المحدودة في محرر رسمي وأن يتضمن البيانات الآتية :
- اسم الشركة وعنوانها مع إضافة عبارة ” شركة ذات مسئولية محددة ”
- أسماء الشركاء وألقابهم.
- مركز الشركة الرئيسي.
- الأغراض التي أسست من أجلها الشركة.
- مقدار رأس مال الشركة ، والحصص النقدية أو العينية التي قدمها كل شريك ، مع وصف دقيق للحصص العينية وقيمتها.
- شروط التنازل عن الحصص.
- مدة الشركة.
-أسماء من عهد إليهم بإدارة الشركة من الشركاء وغيرهم ، وأسماء أعضاء مجلس الرقابة في الحالات التي يوجب فيها القانون وجود هذا المجلس.
- كيفية توزيع الأرباح والخسائر.
يجوز أن يتضمن عقد تأسيس الشركة أحكاما خاصة بتنظيم حق استرداد حصص الشركاء وكيفية تقدير ثمنها عند مباشرة هذا الحق وبتكوين مال احتياطي غير المال الإجباري ، وبتنظيم مالية الشركة وحساباتها ، وبأسباب حلها.))


ماده 193



لا يتم تأسيس الشركة ذات المسئولية المحدودة إلا إذا وزعت جميع الحصص النقدية بين الشركاء ودفعت قميتها كاملة ، وسلمت الحصص العينية إلى الشركة. ويجب أن توزع الحصص النقدية أحد البنوك المعتمدة ، ولا تؤدي إلا للمديرين المعينين في عقد تأسيس الشركة متى قدموا شهادة تثبت قيدها في السجل التجاري.


ماده 194



يجب أن يبين في عقد تأسيس الشركة كل حصة عينية وقيمتها المقدرة واسم صاحبها ومقدار حصته في رأس المال في مقابل ما قدمه. ويكون مقدم الحصة العينية مسئولا تجاه الغير عن قيمتها المقدرة لها ، فاذا ثبت وجود زيادة في هذا التقدير وجب أن يؤدي الفرق نقدا للشركة. ويسأل باقي الشركاء متضامنين عن أداء هذا الفرق للشركة ، إلا إذا اثبتوا عدم علمهم به.

 


ماده 195



يجب قيد الشركة ذات المسئولية المحدودة في السجل التجاري وفقا لأحكام القانون.


ولا تكسب الشركة الشخصية المعنوية إلا بعد قيدها ، ولا يجوز لها قبل ذلك مباشرة أعمالها
.

 

تم بحمد الله وحسن توفيقه ،،

 

الأحد، 10 مارس 2013

يا قارئ خطي لا تبكي على موتـــي


يا قارئ خطي لا تبكي على موتـــي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ

ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معـي

أموت و يبقى كــل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي

دور المحاماة في المجتمع وأهميتها .




 

 

مهنة المحاماة هي حائط الصد الأول في المجتمع

المحاماة مهنة الدفاع عن الحق ووجودها ضرورة عدلية في ظل هذا العصر التقاني المتعولم حيث الحاجة أصبحت ملحة لمن يقدم العون القانوني للمحكمة بما يمكّن القاضي من إستبيان الحقيقة ومن ثمّ إصدار حكم غير مشوبٍ بعيب . كما أن المحامي يقدم المشورة والنصح القانوني ويقوم بصياغة العقود والإتفاقات وتوثيقها والمشاركة عند إعداد مقترحات القوانين واللوائح التنظيمية ويتقدم بالطعون في الأحكام المعيبة




الأصل إن المحامي لا يقبل الدفاع إلا عن الحق وهنا تستبين سمات الخُلق الكريم حيث تقوى حياة الضمير قبل مسألة العلم والفقه والمعرفة




ظلت الحياة منذ عقود مضت تعج بالنشاطات التجارية والصناعية والزراعية والاجتماعية وغيرها من أحوال الحياة المختلفة بالنسبة للأشخاص الطبيعية والمعنوية ومع تطور أساليب هذه المناشط المتعددة في كافة أرجاء المعمورة تتطور أيضاً الأنظمة والقوانين وفقاً للتطور التكنولوجي والتقنية العالية في كافة أوجه الحياة المعاصرة وقد تبع هذا التطور الهائل كثيرٌ من التعقيدات في علاقات العمل والتعامل مما حتّم وجود نظام يساعد على التغلب على تلك التعقيدات ومعاونة الأجهزة العدلية الأخرى المنوط بها تطبيق النظام وأحكامه بما يُحقق العدل، ومن هنا تبرز أهمية المحاماة كمهنة رفيعة تتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية لكونها مهنة الدفاع عن الحق . بحسبان أنّ كل خصومة تنطوي على حق أو باطل أو بعضٌ من أيهما متى ما ُأثير النزاع أمام القضاء حيث تكون مهمة المحكمة الإستماع لبينات وأدلة طرفي النزاع فتقضي بينهما وفقاً لما يقدمه كل منهكا من أدلة ، ولما كان الأمر يتطلب الدقة من حيث تصنيف المستندات والأدلة والبراهين وتقديم الشهود وحيث أن وضع القاضي يحتم عليه الحياد فليس له أن يقوم بهذا الدور( جلب البينات ) حتى لايفقد حيدته حفاظاً على أهم ركن من أركان توليه القضاء ( الحياد ) وحيث أن المعاملات والعلاقات تعقدت بتطور وسائل وأساليب الحياة تعقدت أيضاً تبعاً لذلك النزاعات وبرزت حاجة الأفراد والمؤسسات للإستعانة بمن لهم الدراية والمعرفة بوسائل الدفاع عن الحق ، وهذه مسالة لم تعد تنحصر في شهادة الشهود التي لم تعد كما بالأمس مطمئنة حتي يؤخذ بها مستقلة عن البينات الظرفية الغير مباشرة التي تحيط بالنزاع ، وأن تحديد البينات المطلوبة وعرض المستندات أمام المحكمة لم يعد بالأمر السهل إذ لايمكن للمتخاصمين العادين القيام به على الوجه المطلوب دون الاستعانة بمتخصص حاذق لهذا المجال ، ومن هنا تبرز أهمية وجود المحامي حتى يتسنى تقديم القضية أمام المحكمة بصورة متكاملة وواضحة جلية تمكّن القاضي من الإحاطة بالحقائق فيقضي في الدعوى التي أمامه مطمئن ٌ دون أن يساوره شك .



إنّ تداخل المصالح وتنوع النزاعات قد أفرز تعقيدات صعبة نشأت بسبب التطور الهائل في وسائل العلم والمعرفة فتطورت تبعاً لذلك أيضاً وسائل وأساليب التعدي على الحقوق حيث أصبح من اليسير سرقة أو إتلاف حق الآخرين دون أن يبرح الجاني مكانه كفعل السرقة أو الإتلاف الإلكتروني الذي يصل حد التدمير الكامل لمواقع الإنترنِت عبر الفضاء الذي اتسع مزدحماً بالكثير المثير ، فضلاً عن ذلك فإنّ الأنظمة والقوانين واللوائح والإتفاقيات الدولية في عصرنا هذا على كثرتها أصبحت في تطور وتغيّر مستمر لاتتوفر أسباب الإحاطة به إلا لخبير متخصص متفرغٌ للمتابعةوالمدارسة المستمرة لهذا المجال الرحب ومن هنا تبرز أهمية وجود أشخاص قانونيين ذوي علمٍ وثقافة وحس قانوني رفيع متولد من وجدان سليم يمكنهم من فهم النظام ومعرفة تطبيقاته بمايمكن من تقديم النصح والمشورة إنتصاراً للحق وترسيخاً لمفاهيم العدالة السامية.
إنّ مهنة المحاماة من أعرق المهن الراقية في كثير من الدول والمجتمعات التي تمكنت من تطوير أجهزتها العدلية حيث لم يعد المحامي هو ذلك الشخص الذي يدافع عن الحقوق الذاتية للأفراد والأشخاص مقابل مصلحته الذاتية فحسب ، بل أصبح له دور الدفاع عن الحقوق العامة ومراقبة تطبيق الأحكام .

 

السبت، 9 مارس 2013

كيف تقوم بعمل مؤسسة قانونية - مكتب محاماة



كيف تقوم بعمل مؤسسة قانونية - مكتب محاماة

 

خطـــــــوط عـــريضــــة

فى مهنة المحاماة يفضل دوماً أن لا تعمل منفرداً فى مكتبك الخاص وإنما من خلال فريق عمل يتكون من المحترفين والمتدربين

فى مهنة المحاماة يجب أن يكون دوماً للمؤسسة التى تديرها العلامة التجارية المميزة من خلال شعار واضح ومسجل

فى مهنة المحاماة لا تقطع وعداً لزبون قبل طلب الوقت الكافى لدراسة القضية والرد عليه حتى لو كان هذا الرد لا يرضيه فأبلغه إياه مع أفضل الحلول التى تلائم قضيته

فى مهنة المحاماة وفى المؤسسة التى تديرها يجب ان يكون هناك اختصاصيون فى مجالات مختلفة فاحرص على ذلك

فى مهنة المحاماة التعاون القانونى مع مؤسسات اخرى مهم وضرورى والانغلاق فى العمل من اسباب الفشل لا النجاح

فى مهنة المحاماة من اهم وأدق المهام هى المشروع الدعائى والتسويقى للمؤسسة فاحرص على ان تنفق عليه كاى شىء اخر مهم .

فى مهنة المحاماة احرص على ان تكون المؤسسة مسجلة ومقيدة فى الاتحادات الدولية والمحلية للمهنة فهذا يعطى انطباعا بالثقة لدى الزبون

كل ما سبق هو نصائح ذهبية حصلت عليها من محامى ناجح أدين له بالعرفان وقد اوصانى اياها بعد ان عمل فى خدمة القانون خمسون عاما كللها بالنجاح ولن أغالى حين اقول انه تقاعد من المهنة وخرج برصيد يحتوى ملايين الدولارات ومجموعة كبرى من العقارات وثلاث شركات كبرى للخدمات القانونية وسمعة طيبة فى الوسط القانونى لذا ارتأيت ان تكون بمثابة خطوط عريضة فى مقدمة بحثى عرفانا بالجميل ولتعم الفائدة

هيكلية المؤسسة القانونية

1/ الإدارة

2/ العلاقات العامة والتسويق

3/ المحامون العاملون

4/ الدراسات والابحاث

5/ السكرتارية

6/ الشؤون المالية

7/ التحقيق والمتابعة

8/ الاستثمار

9/ التدريب والتطوير

10/ الاستشارات

11/ الخدمة المجانية

12/ التحكيم التجارى

12/ الطوارىء على مدار 24 ساعة

وهنا سنتناول شرحا مفصلا لهذه الادارات واليات عملها وهامها وكيف يمكنها النهوض بالمؤسسة والتقدم بها  للإمام .

1/ الادارة : وتتلخص مهامها فى الاتى :

- رسم السياسات المرحلية والإستراتيجية للمؤسسة.

- قبول الموظفين والمتدربين بعد عمل اللقاءات المناسبة .

- اتخاذ القرارات فى القضايا السياسية الحساسة ومتابعتها من قبل الادارة .

- ادارة الاجتماعات للدوائر السابقة وإعطاء التوجيهات بشأن عملها .

- توقيع جميع المعاملات والتدخل فى اى عمل من اعمال الدوائر حسب حاجة العمل.

ويشترط فيمن يشغل ادارة المنصب ان يكون محاميا محترفا من ذوى الخبرة والعلاقة الطيبة بالوسط القانونى ويفضل ان يتكون هذا القسم دوما من ثلاث محامين عاملين بالإضافة الى السكرتارية ووجود مجموعة متدربة دوما تتدرب فى هذا القسم

2/ العلاقات العامة والتسويق

وتتلخص مهامها بالتالى :

- توظيف الاساليب الدعائية الحديثة من خلال عرض المؤهلات العلمية والخبرات القانونية للعاملين بالمؤسسة .

- العمل على البحث عن موكلين جدد والاحتفاظ بالموكلين الحالين .

- تطوير وتحسين جودة الاتصال بالمؤسسة من خلال وسائل الاتصال الحديثة مثل ( موقع الانترنت – التليفون – الرقم المجانى – الايميل – الفاكس – الرسائل القصيرة الخ)

- العمل على اصدار بطاقة الاشتراك القانونية الشهرية والسنوية للأفراد والمؤسسات والتى تعطى حامليها حق الاستفادة من الخدمات القانونية للمؤسسة من خلالها مجانا ومتابعة الحملات الدعائية المتعلقة بالموضوع والقيام باتصالات عشوائية للترويج لبطاقة الاشتراك الشهرى.

- العمل على وجود علاقة طيبة مع المكاتب القانونية فى مناطق مختلفة والتعاون معها وقت الحاجة وخصوصا تلك الموجودة فى المناطق التى لا يتوفر للمؤسسة فروع فيها .

- العمل على ترويج العلامة التجارية المميزة للمؤسسة فى اماكن الخدمة القانونية .

- متابعة الشركات الحديثة والقديمة ومبادرة الاتصال بها وعرض الخدمات وتقديم العروض المميزة .

- الرصد الصحفى وإجراء الدراسات على السوق والتخصصات التى يحتاجها وتدويل عمل المؤسسة قدر الامكان من خلال نظام التبادل القانونى والذى يتيح لكل طرف الاستفادة من الخدمات القانونية للطرف الثانى .

- العمل على متابعة نشر الكتيبات الدعائية للمؤسسة ومتابعة تجديدها باستمرار

- تنفيذ ما يطلب من الدوائر الاخرى وتحقيق طموحاتها .

- الاتصال بالنقابات المحلية والدولية والجمعيات المدنية والاشتراك بها وتطوير العلاقة معها.

- العمل على نشر المقالات والأبحاث الصادرة عن المؤسسة وإيجاد توظيفها تجاريا.

ويفضل ان يكون العاملون بهذه الدائرة من ذوى الاختصاص فى العلاقات العامة وعلي ضرورة وجود محامى فى ادارتها والعمل على تدوير المتدربون على الدائرة.

3/ المحامون العاملون

وهى عصب المؤسسة ومهمتها

- استقبال القضايا وإعطاء الراى حولها

- متابعة القضايا والعمل بها امام المحاكم والجهات المختصة

- تدريب المحامون الجدد

- تنفيذ الخدمات القانونية الادارية مثل العقود وتسجيل الشركات الخ

- توجيه التعليمات الى كافة الدوائر الاخرى ورفدها بالمطلوب وتزويدها فيما تطلب

- تنفيذ كل اعمال المحاماة

- تكليف دائرة التحقيق بعمل التحقيقات الازمة والتحريات لضمان نجاح القضية

ويفضل ان يكون العاملون فى هذه الدائرة من ذوى الاختصاصات المتعددة ويتم توزيع العمل فيما بينهم من خلال ادارة الدائرة ويجب دوما تدوير المحامون المتدربون على كافة اقسام وأعمال الدائرة .

4/ الدراسات والأبحاث

ويتلخص عملها بالتالى :

- توفير المواد القانونية الازمة لباقى الدوائر .

- توثيق القضايا الناجحة ومتابعة الاحكام القضائية فى مكتبة مرتبة للاستفادة منها فى الاقسام الاخرى كعرف قضائى يستفيد منه المحامون العاملون.

- العمل على توفير وتفسير القوانين الجديدة.

- وضع نظام الكترونى متطور للإجابة على كافة التساؤلات والاستفسارات لباقى الدوائر .

- العمل كمكتبة قانونية متجددة وفورية الاجابة وتوفير النصوص لاى قانون يطلب منها

- متابعة القوانين الدولية واتفاقيات الدول وتوفير الاتفاقيات ونسخ منها لاستخدامها عند الحاجة.

- اعداد الدراسات القانونية ونشرها باسم المؤسسة .

ويجب ان يكون اعضائها من المحامين الاقرب فى نهجهم الى العمل بالطريقة الاكادمية ويجب تدوير المتدربون للعمل فيها .

5/ السكرتارية

ومهمتها هى :

- رفد باقى الدوائر بالسكرتارية المطلوبة

ويجب ان يكون العاملون فى هذه الدائرة ممن يحملون اجازات احترافية فى اللغات وأعمال السكرتارية ويجب ايضا تدوير المتدربون على العمل فيها .

6/ الشؤون المالية

ومهامها كالتالى :

- تحديد الاتعاب فى القضايا والعمل على تحصيلها.

- متابعة كافة الامور المالية من دفع وتحصيل .

- اعداد الموازنات والتعامل مع الضرائب.

- دفع التأمينات الوظيفية عن العاملين .

- التنسيق مع باقى الدوائر وتنفيذ احتياجاتها المالية من مصاريف الخ

ويجب ان يكون العاملون فى هذه الدائرة من المحاسبون وذوى الخبرة الاقتصادية مع مرعاه تدوير المتدربون للعمل فى هذه الدائرة .

7/التحقيق والمتابعة

وعملها الوحيد هو جلب المعلومات وتنفيذ التحريات المطلوبة فى اى قضية حسب التكليف من قبل المحامون العاملون

وأعضائها يجب ان يكونوا محامين ذات نشاط مميز ويحق لهم توظيف وصرف مكافأت لمن يرونه مفيد وجيد لعمل الدائرة ولكن وفق المحافظة على الدور الادارى للمحامون وعدم تجاوز القوانين ويجب تدوير المتدربون للعمل فى الدائرة.

8/ الاستثمار

وهى اكثر الدوائر استقلالا ويجب ان يكون العاملون فيها من ذوى الخبرات الاقتصادية والتجارية ومهمتهم الوحيدة هى استثمار خمسون بالمائة من الارباح فى مشاريع بعيدة عن مهنة القانون وضمان وجود سيولة دوما للرواتب والمصاريف بالتنسيق مع الدائرة المالية ولا بد ان مشاريع استثمارية ملحقة تتبع للمؤسسة دون المس بوحدوية العمل للمحامون كمحامون فقط وهى بمثابة صمام امان للمؤسسة .

وكذلك احدى اهم مهامها هى العمل على رفع مبالغ شهرية للتقاعد ومكافأة نهاية الخدمة للعاملين بما معدلة عشرة بالمائة من اجمالى المبلغ الذى عملوا به لدى المؤسسة .

9/ التدريب والتطوير

ومهمتها اعداد الدورات التدريبة للعاملين فى كافة المجالات القانونية منها والإدارية وكذلك تحفيز العاملين على الحصول على درجات علمية من خلال نظام التعليم عن بعد وكذلك الاتصال بالمؤسسات التعليمية المحلية والعالمية من اجل توفير افضل الفرص للعاملين وضمان استمرارية تحصيلهم العلمى ورفدهم بالتدريب اللازم .

ويجب ان يكون القائمين عليها هم من ذوى الخبرة الاكادمية البحتة ويراعى تدوير المتدربون عليها .

10/ الاستشارات

ومهمتها تقديم الاستشارات مدفوعة الاجر لمن يطلبها بريديا او تليفونيا

ويعمل بها محامى محترف ويراعى تدوير المتدربون عليها.

11/ الخدمة المجانية

ومهمتها تقديم الخدمة المجانية للحالات المحتاجة بعد التاكد من ذلك من خلال الفحص الاجتماعى ويتأتى ذلك من خلال

- الميزانية المخصصة للخدمة المجانية وكشكل عام تخصص المؤسسة خمسة فى المائة من الارباح للخدمة المجانية.

- العمل على الاتصال بالمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدنى او الحكومة لتوفير الخدمة المجانية للحالات المحتاجة .

- العمل على تحفيز رجال الاعمال على تبنى حالات بحاجة لمساعدة قانونية مجانية.

12/ خدمة الطوارئ على مدار الساعة

وهى خدمة توفرها المؤسسة لحاملى الكروت الاشتراكية ويداوم يوميا على الخدمة فيها محامى ممارس بالإضافة الى المتدربون وتعمل على توفير الخدمة القانونية للزبائن فى اى وقت سواء من خلال المؤسسة او من خلال التعاون مع مكاتب اخرى اذا اقتضت الحاجة

13/ التحكيم التجارى

وهو من اهم مصادر الدخل ويراعى فى مجلس حكمائه ان يكونوا محامون محترفون جدا ومن الجيد تدوير المتدربون علية

ولنا فى بقية الدراسة حديث حول اساليب جذب الزبائن على ان اعمل على نشرها حين الانتهاء منها .

منقول

بقلم الأستاذ/الدكتور / المحامى الدولى لؤى ديب
المملكة النرويجية

فله منا كل التقدير والتحية