صيغ الدعاوي

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

مواصفات كتابة رسائل الماجستير او الدكتوراه

مواصفات كتابة رسائل الماجستير او الدكتوراه



هناك الكثير من طلاب الدراسات العليا في برامج الدكتوراه والماجستير لديهم مشاكل كبيرة في كيفية إعداد رسالة التخرج في الماجستير والدكتوراه .. فهم لا يعرفون الخطوات المنهجية الصحيحة لكتابة الرسالة العلمية الجامعية وأود في هذه العجالة أن أتقدم بالإفادة والنصح لطلاب الدراسات العليا .



تقوم رسالة الماجستير على استقصاء مشكلة بحثية متخصصة تسمي ( إشكالية قانونية ) ، تهدف إلى تدريب الطالب على اكتساب المهارات البحثية من حيث تحديد المشكلة وصياغة الأسئلة المعبرة عنها وطرق وإجراءات الإجابة عليها، والمعالجات الإحصائية اللازمة وعرض النتائج ومناقشتها, كما تهدف إلى تدريب الطالب على مهارات التفكير الدنيا على الأقل (جمع المعلومات، فهم المعلومات، وتطبيقاتها).



أما رسالة الدكتوراه فتقوم على تناول مشكلة نظرية أو عملية متخصصة تخصصا" دقيقا" من حيث تفردها وعمقها وأصالتها بهدف تقديم حلول جديدة مبتكرة للمشكلة، مبنية على الفهم العميق لأساسيات التخصص، وإثراء المعرفة النظرية لمجال التخصص الدقيق، كما تكشف عن قدرة الطالب على مهارات التفكير العليا من تحليل منظم لمشكلة البحث، وصياغة جديدة تنم عن قدرة متقدمة على التركيب، وكذلك مهارة التقييم المعبرة عن التفكير الناقد والتفكير الإبداعي.



تركز الرسالة أو الأطروحة على الالتزام بقواعد العقل وضوابط الخلق، أي الالتزام بمنهج البحث العلمي في معالجة المشكلة التزاما" كاملا"، واستخدام الأساليب والوسائل والأدوات بدقة وكفاية وموضوعية، والاطلاع على الأدب المتعلق بالمشكلة، والالتزام بقواعد اللغة في التعبير عن الأفكار الواردة في الرسالة او الأطروحة، والالتزام غير المنقوص بالدقة والصدق والنزاهة في جميع مراحل معالجة المشكلة وكتابتها. 



ويراد بالدقة هنا، الدقة في صياغة المشكلة بمفردات واضحة وصريحة ومفهومة، وفي صياغة عناصرها ومحدداتها، وتعريف مصطلحاتها، وتحديد منهجها. 



ويراد بالصدق، الصدق في أداء العمل، والصدق في جمع المعلومات والبيانات، وفي نقلها وتوثيقها، والصدق في القيام بالإجراءات وفي الاستقراء والاستنتاج.



وأما النزاهة، فتعني الحيادية، والابتعاد عن التشهير والتلفيق، والادعاء، والمراوغة، والجرأة في الحق، وعدم اللجوء إلى تحقيق أغراض خاصة غير مشروعة على حساب العمل الأكاديمي، وعدم التأثر بصاحب المعلومة ومركزه. 



أن مشروع خطة الرسالة/ الأطروحة ذو أهمية بالغة تنبع من كونه يرسم ملامح الرسالة او الأطروحة، وهو عقد ما بين الطالب والجامعة ينبغي الالتزام غير المنقوص بما جاء فيه، وهذا الالتزام عنصر من عناصر تقييم الرسالة/ الأطروحة مستقبلا"، وعليه فان التأني والجدية في أعداده لا غنى عنهما. 



مكونات مشروع خطة الرسالة/ الأطروحة:-

يتكون مشروع خطة الرسالة/ الأطروحة من ستة أجزاء متسلسلة حسب الترتيب التالي: 

الجزء الأول: عنوان الرسالة/ الأطروحة 

الجزء الثاني: مقدمة الدراسة 

الجزء الثالث: الإطار النظري والدراسات السابقة 

الجزء الرابع: الطريقة والإجراءات (منهجية البحث)

الجزء الخامس: قائمة المراجع 

الجزء السادس: الفصول المقترحة للرسالة/ الأطروحة 

فيما يلي تعريف مختصر لكل جزء من هذه الأجزاء: 

الجزء الأول: عنوان الرسالة / الأطروحة 

يعكس عنوان الرسالة/ الأطروحة مشكلة الدراسة ضمن شروط: 

- التحديد اللفظي الدقيق 

- الوضوح 

- الصراحة 

- المقروئية (الفهم) 

- الجدة 

- الابتكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق